لعبة الملاك

 

اسم الكتاب .. لعبة الملاك

اسم الكاتب .. كارلوس زافون

نوع الكتاب .. رواية

عدد الصفحات .. 679

مدة القراءة.. 10 أيام

من جديد .. ندخل مع الروائي الإسباني #كارلوس_زافون في أروقة #مقبرة_الكتب_المنسية .. لنتعرف على #لعبة_الملاك .. الجزء الثاني من رباعيته الشهيرة ..

نصادف بين الصفحات (دافيد مارتين) شاب عاش في الفقر والجوع في كنف والده الأميّ .. العائد من الحرب شبه إنسان .. ليجد أن زوجته هجرته تاركة له طفلا يعاني من المرض والهُزال ..

نشأ (دافيد) شغوفا بالكتب .. اكثر من شغفه بالحياة .. كان يسرق الوقت ليقرأ بعيدا عن انظار والده الذي كان يغضب كلما شاهده يقرأ.. مما يدفعه لحرق الكتاب.. او تمزيقه.. او رميه من النافذة لتتقاذفه اقدام المارّة في الشارع ..!!

بعد مقتل والده عمل (دافيد) في جريدة (صوت الصناعة) في اعمال هزيلة .. لكن رئيسه اكتشف ان له موهبة جميلة في كتابة الروايات البوليسية ذات الطابع الذي يحمل ألغازا وغموضا ..

بدأ بتشجيع من مسؤوله يكتب سلسلة أعمال في الجريدة .. ثم انتقل لكتابة سلسلة روائية بإسم مستعار ..

إلى أن صادف يوما ناشرا أجنبيا عرض عليه مبلغا كبيرا من المال مقابل أن يكتب له كتابا مضمونه عبارة عن (دين جديد)..

لم تكن الفكرة مقنعة وواضحة بداية للكاتب.. لكنه قرر خوض التجربة لتتكشف له من خلالها اسرار غامضة .. تبدأ من (بيت البرج) الذي سكنه بعدما تحسّن وضعه المادي .. لتنبثق منه حكايات شائكة ومتشابكة تتكشف تباعا مع تقادم الأحداث ..

الرواية متخمة بالغموض والرعب وبعض الخرافات والخيال .. ونسيم عابر من الرومانسية .. لا تقل ابداعا عن (ظل الريح).. من حيث الحبكة والسرد واللغة والترجمة التي تميز بها #معاوية_عبدالمجيد حيث أكسب الرواية عمقا فريدا في معانيها ..

#إقتباس ..

"دخلت المكتبة .. واستنشقت عبير الكتب المكوّن من السحر والأوراق .. واستغربت كيف لم يخطر في بال أحد حتى الآن أن يعبئه في زجاجة عطر"