الكتاب.. الأسياد
الكاتب.. حسن كمال
عدد الصفحات.. 366
نوع الكتاب.. رواية
تبدأ أحداث الرواية مع #بشير الشاب المصري الذي يعود من دراسته في القاهرة
مجبرًا لقريته #دجا ..
لنتعرف على قصته التي لا يصدقها عقل..
بين الخيال والواقع والخرافة.. ندخل عالم دجا
المختلف...
يقول بشير عن قريته، أن العالم يسير إلى الأمام،
ولكن دجا كلما عاد إليها يجد أنها عادت إلى الخلف عشرات السنين، فالعالم يعيش
القرن الواحد والعشرين، بينما دجا وحيدة في القرن العاشر، حيث لا هواتف محمولة،
ولا تلفاز أو أي خدمات أخرى، ولا سيادة للقانون بها، الأسياد الوحيدون هم الشيوخ
سلالة جده الاكبر (داعو) …
بشير آخر هذه السلالة يخبرنا بخرافة اسطورة جده داعو
الذي كان من الجن ثم رغب في أن يكون بشريًا..
فنزل إلى الأرض وأصبحت له سلالة.. وقرية وشعب..
ووضع وثيقة بها القوانين التي تحكم مملكته الصغيرة
والتي يجب أن يلتزم بها الكبير والصغير…
دجا في اللغة العربية تعني الظلمة وسواد الليل..
وربما كانت تلك إشارة من الكاتب على الجهل الذي يعيش
فيه أهل تلك القرية..
الذين ارتضوا بالخرافة وأسلموا لها عقولهم...
ولكن هل دجا خيالية بالكامل..?!!
أم دجا بداخل الكثير منا؟!!
هل الخرافات التي يؤمن بها أهل دجا لا توجد بطريقة
أو بأخرى بداخل بعضنا؟!!
ألا يحدث في الكثير من الأحيان خلط بين الدين وبين
الخرافات والعادات القديمة والأعراف؟!!
قليلة هي الروايات التي ما أن تبدأها حتى تجذبك
لعالمها فلا تستطيع تركها.. وتنوي قراءة فصل واحد قبل النوم فتجد أنك أنهيت خمسين
صفحة..
ورواية #الأسياد .. إحدى هذه الروايات، والتي
أمتعتني لمدة أربعة أيام من القراءة..
ابدع الكاتب المصري #حسن_كمال في سرد تفاصيل الرواية وجعلها مثيرة ..مشوقة تجذب
القارئ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق