واية #منتجع_الساحرات… # صدرت عن دار_الساقي..
للأديب #أمير_تاج_السر..
تقع الرواية في 176 صفحة… تحكي الرواية عن معاناة
اللاجئين من اريتريا إثر الحروب.. وبالتحديد عن فتاة ارتيرية اسمها (أبـبـا
تسفاي).. التي تعاني بلادها من ويلات الحرب والتشرد.. واللجوء الى الدولة الجارة..
(السودان).. ومنها تبدأ حكاية #منتجع_الساحرات احد الاحياء ..والمعروف ايضاً بإسم
(موقف باصات السفر).. حيث نزلت (أببا تسفاي) الارتيرية ذات نهار من احد باصات
السفر بكل جمالها الآسر الأخاذ.. لتتلقفها عينا المتسكع اللص (عبدالقيوم دليل)
فتقع في قلبه.. وتسكن وجدانه منذ النظرة الاولى… فسعى جاهداً الى مساعدتها..
وحمايتها.. وتأمين مصدر رزق لها كـ بائعة للشاي في كشك أزرق اجتهد في بنائه لها…
وكان لشدة تعلقه بها يسرق بعض المتعلقات التي
تعينها في تيسير مصدر رزقها .. مُعللا سرقته بأنها (استعارة) سيعيدها لأصحابها بعد
حين...
تغيرت احوال اللص (عبدالقيوم دليل) بعدما اصبح
عاشقا.. وصار يتصرف بمستوى راقي يليق بالحب.. وقد لاحظ سكان الحي هذا التحول لديه
بسبب اعجابه بالشابة الارتيرية الجميلة..
وقد نصّب نفسه حاميا لها من المضايقات التي كانت
تتعرض لها من الاخرين امثال (عبدالباسط شجر.. ناهوم الاثيوبي.. قمزحاي الاريتري)
وغيرهم اخرون..
وقد دبر له احد عشاقها الكثر مكيدة كي يبعده
عنها.. ادت الى دخوله السجن.. وفي غيابه تعرضت اللاجئة الشابة لضيق العيش بعدما
نعمت بالرغد في كنف حمايته لها..!!
ففرت هاربة من اولئك اللذين حاولوا استغلالها..
لكن إلى أين.. وماذا حدث لها..!!! (اترك النهاية للتشويق)..
للكاتب لغة جميلة في السرد.. والرواية خفيفة نوعاً
ما.. تضعك على اعتاب ثقافات جديدة لبلدان من دول العالم الثالث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق