إسم الكتاب .. تزممارت ، الزنزانة رقم (10) ..
إسم الكاتب .. أحمد المرزوقي ..
عدد الصفحات .. 446
نوع الكتاب .. رواية
أي إحساس يمكن أن يشعر به آدمي حين يتكالب عليه الجوع والبرد والعزلة والظلمة والظلم والقذارة والمرض والمهانة… 
ألم يكن الموت حينئذ أرحم.. 
#تـزممارت للكاتب #أحمد_المرزوقي السجين في الزنزانة رقم (10) في المعتقل السياسي للموت البطئ في الصحاري المغربية.. الذي قضى فيها (18) عاما من عمره ، دفن فيها حيا هو ورفاقه الابرياء منذ عام ( 1973) وحتى عام (1991) ..
أحمد المرزوقي هو أحد الضباط الذين تم اعتقالهم من غير قصد في محاولتين انقلابيتين فاشلتين ضد الملك.. من تخطيط كبار الجنرالات في المغرب هما ( أحداث الصخيرات) و (أحداث طائرة البوينغ الملكية)..
#تزمـمارت .. هي سيرة روائية يسرد فيها الكاتب والسجين الاحداث من قبل وقوع الانقلاب إلى حين تم اعتقالهم والزج بهم في دياجير تلك العتمة القاتلة ..
في ذاك المعتقل المنسي الذي نكرته السلطات المغربية ونفت وجود معتقل يسمى (تزممارت) يموت فيه أبرياء على مدى أعوام…
إعتقال مرير.. وظروف جهنمية .. قاسية .. مروعة جدا عاشها هؤلاء السجناء الذين كان عددهم حين تم اعتقالهم (58) سجينا .. وبعد سلسلة ساحقة من الظلم والجوع والمرض والبرد واللاانسانية لم يبق منهم على قيد الحياة… بعد (18) عاما سوى (23) مسخا آدميا أشبه بهياكل عظيمة خرجت من القبور..
او من عصور حجرية سحيقة..
الموت في #تزممــارت كان عبارة عن لعبة يانصيب .. يدير القدر عجلتها بكيفية إعتباطية من حين لآخر .. فتختار من بين الارقام الثمانية والخمسين رقما أو رقمين ليكونا كبش الفداء ..
حقيقة..
مازالت قراءاتي لأدب السجون تخلق بداخلي كراهية لكل السياسات التي تنتهج الظلم والوحشية والقمع في التعامل مع الشعوب ..
ولكن .. مهما طال الظلم فهناك القوي الاعظم.. وهناك الجبار فوق كل متجبر..
ومهما طال الظلام فلا بد أن ينقشع..
#ملاحظة ...
هناك رواية اخرى تحكي أحداث (معتقل تزممارت) ولكن بلسان سجين اخر .. هي رواية #تلك_العتمة_الباهرة ..
قرأت الروايتين.. اجدهما مكملتين لبعضعهما البعض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق