بين القصرين

اسم الكتاب.. بين القصرين

المؤلف.. نجيب محفوظ

عدد الصفحات.. 580

نوع الكتاب.. رواية..

 

الرواية هي الجزء الأول من ثلاثية الكاتب.. (بين القصرين) و(السكرية) و(قصر الشوق)..

 

تُظهر الرواية صورة الشعب المصري أيام الاحتلال البريطاني لمصر وأثناء ثورة عام (1919).. حيث تصف الأحداث الشباب المقاوم وكيفية تكوين جمعيات سرية لطرد المحتلين..

 

كما تسرد أيضا تفاصيل حياة الأسر المصرية في ذلك الوقت.. ونظرة المجتمع لكل من الرجل والمرأة.. حيث كان الرجل هو الآمر الناهي المتسلط المُهاب بين أفراد أسرته.. يحظى بالاحترام والتبجيل وكان يُلقب لدى معظم الأسر بـ(سي السيد)..

 

بينما كانت المرأة هي الكائن الضعيف المستضعف في الدار.. لها واجبات الإنجاب والتربية وخدمة جميع من في المنزل دون أن تكون لها حقوق حتى بإبداء رأيها في أمر ما يخصها…

 

اختار الكاتب عائلة السيد (أحمد عبد الجواد) لتكون محور أحداث الرواية وتسير جنبا إلى جنب مع تطورات الأحداث النضالية للثورة والجهاد ضد الإنجليز..

 

شخصيات الرواية…

الأب المتسلط.. السيد أحمد عبد الجواد

الأم .. أمينة

أبناؤه (ياسين، خديجة، فهمي، عائشة، كمال)

وجميع من تناولتهم الرواية ليضعوا فيها بصمة ذات أثر .. ويشكلون لوحة فنية لا يكتمل جمالها إلا بتواجد جميع عناصرها..

 

كل شخصية تترك في النفس أثرا عميقا.. حتى أن القارئ يشعر انه يعيش بين تفاصيل حياتهم اليومية.. وتمتزج مشاعره مع مشاعرهم.. بين الطرب لأفراحهم.. والكدر لأحزانهم.. والاستئناس لحديثهم.. والتألم لوجعهم..

 

رواية غاية في الروعة والإمتاع.. خصبة باللغة الثرية والأحداث المشوقة..

 

لن تكون تجربتي الأولى والأخيرة مع هذه الثلاثية الباهرة..

كلي لهفة لقراءة الجزأين الثاني(السكرية) والثالث (قصر الشوق)..